التفسير الميسر
المؤلف : نخبة من العلماء
تفسير الميسر يُعتبر تفسيرًا معاصرًا للقرآن الكريم، حيث قامت مجموعة من العلماء المتخصصين في علم التفسير بتجميع وإعداده. تمت عملية نشره بواسطة مُجَمِّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة.
تم اختيار نخبة من أساتذة التفسير المعروفين بالعلم والكفاءة لوضع صيغة أولية لتفسير الميسر. تمت هذه العملية وفقًا لضوابط محددة، من بينها:
- تفسير الآيات وَفْق مذهب السلف الصالح في الاعتقاد.
- تقديم ما صحَّ من التفسير بالمأثور على غيره.
- الاقتصار في النقل على القول الصحيح أو الأرجح.
- إبراز الهداية القرآنية ومقاصد الشريعة من خلال التفسير.
- كون العبارة مختصرة سهلة، مع بيان معاني الألفاظ الغريبة أثناء التفسير.
- وقوف المفسِّر على المعنى المساوي للآية، وتجنب الزيادة الواردة في آيات أُخر؛ كي تُفسَّر في موضعها.
- إيراد معنى الآية مباشرة دون الحاجة إلى الأخبار، إلا ما دعت إليه الضرورة.
- كون التفسير وَفْق رواية حفص عن عاصم.
- تجنب ذكر القراءات، ومسائل النحو والصرف والإعراب، والبلاغة.
- تفسير كل آية على حِدة، ولا تعاد ألفاظ النص القرآني إلا لضرورة، ويذكر في بداية تفسير كل آية رقمها.