( إن ربك لبالمرصاد ) قال ابن عباس : يعني بحيث يرى ويسمع ويبصر .
قال الكلبي : عليه طريق العباد لا يفوته أحد . قال مقاتل : ممر الناس عليه ، والمرصاد ، والمرصد : الطريق .
وقيل : مرجع الخلق إلى حكمه وأمره وإليه مصيرهم .
وقال الحسن وعكرمة : يرصد أعمال بني آدم .
والمعنى : أنه لا يفوته شيء من أعمال العباد ، كما لا يفوت من هو بالمرصاد .
وقال السدي : أرصد الله النار على طريقهم حتى يهلكهم .