تفسير سورة المرسلات تفسير السعدي

تفسير سورة المرسلات بواسطة تفسير السعدي هذا ما سنستعرض بإذن الله سويًا ،هي سورة مكية وجاء ترتيبها 77 في المصحف الكريم وعدد آياتها 50. كما يمكنكم الاستماع لتفسير سورة المرسلات صوت mp3 مع إمكانية تحميله

تفسير آيات سورة المرسلات

استماع تفسير سورة المرسلات MP3

تفسير وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا 1

أقسم تعالى على البعث والجزاء بالأعمال ، بالمرسلات عرفا، وهي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشئونه القدرية وتدبير العالم، وبشئونه الشرعية ووحيه إلى رسله.
و { عُرْفًا } حال من المرسلات أي: أرسلت بالعرف والحكمة والمصلحة، لا بالنكر والعبث.

تفسير فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا 2

{ فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا } وهي [أيضا] الملائكة التي يرسلها الله تعالى وصفها بالمبادرة لأمره، وسرعة تنفيذ أوامره، كالريح العاصف، أو: أن العاصفات، الرياح الشديدة، التي يسرع هبوبها.

تفسير وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا 3

{ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا } يحتمل أنها الملائكة ، تنشر ما دبرت على نشره، أو أنها السحاب التي ينشر بها الله الأرض، فيحييها بعد موتها.

تفسير فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا 4

تفسير فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا 5

{ فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا } هي الملائكه تلقي أشرف الأوامر، وهو الذكر الذي يرحم الله به عباده، ويذكرهم فيه منافعهم ومصالحهم، تلقيه إلى الرسل.

تفسير عُذْرًا أَوْ نُذْرًا 6

{ عُذْرًا أَوْ نُذْرًا } أي: إعذارا وإنذارا للناس، تنذر الناس ما أمامهم من المخاوف وتقطع معذرتهم ، فلا يكون لهم حجة على الله.

تفسير إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ 7

{ إِنَّمَا تُوعَدُونَ } من البعث والجزاء على الأعمال { لَوَاقِعٌ } أي: متحتم وقوعه، من غير شك ولا ارتياب.

تفسير فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ 8

فإذا وقع حصل من التغير للعالم والأهوال الشديدة ما يزعج القلوب، وتشتد له الكروب، فتنطمس النجوم أي: تتناثر وتزول عن أماكنها

تفسير وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ 9

تفسير وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ 10

وتنسف الجبال، فتكون كالهباء المنثور، وتكون هي والأرض قاعا صفصفا، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا.

تفسير وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ 11

وذلك اليوم هو اليوم الذي أقتت فيه الرسل.

تفسير لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ 12

وأجلت للحكم بينها وبين أممها، ولهذا قال:
{ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ } استفهام للتعظيم والتفخيم والتهويل.

تفسير لِيَوْمِ الْفَصْلِ 13

ثم أجاب بقوله: { لِيَوْمِ الْفَصْلِ } [أي:] بين الخلائق، بعضهم لبعض، وحساب كل منهم منفردا.

تفسير وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ 14

تفسير وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ 15

ثم توعد المكذب بهذا اليوم فقال: { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } أي: يا حسرتهم، وشدة عذابهم، وسوء منقلبهم، أخبرهم الله، وأقسم لهم، فلم يصدقوه، فاستحقوا العقوبة البليغة.