ثم قالوا : ( وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا ) قال مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي : ( سفيهنا ) يعنون : إبليس ، ( شططا ) قال السدي ، عن أبي مالك : ( شططا ) أي : جورا . وقال ابن زيد : ظلما كبيرا .
ويحتمل أن يكون المراد بقولهم : ( سفيهنا ) اسم جنس لكل من زعم أن لله صاحبة أو ولدا ؛ ولهذا قالوا : ( وأنه كان يقول سفيهنا ) أي : قبل إسلامه ) على الله شططا ) أي : باطلا وزورا ;