تفسير
حم
1
تفسير سورة الدخان وهي مكية .
قال الترمذي : حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن عمر بن أبي خثعم ، عن يحيى بن أبى كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من قرأ ( حم الدخان ) في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " .
ثم قال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وعمر بن أبي خثعم يضعف . قال البخاري : منكر الحديث .
ثم قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن هشام أبي المقدام ، عن الحسن ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من قرأ ( حم الدخان ) في ليلة الجمعة ، غفر له " .
ثم قال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وهشام أبو المقدام يضعف ، والحسن لم يسمع من أبي هريرة كذا قال أيوب ، ويونس بن عبيد ، وعلي بن زيد .
وفي مسند البزار من رواية أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن زيد بن حارثة ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لابن صياد : " إني قد خبأت خبأ فما هو ؟ " وخبأ له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سورة الدخان ، فقال : هو الدخ . فقال : " اخسأ ما شاء الله كان " . ثم انصرف .
بسم الله الرحمن الرحيم يقول تعالى مخبرا عن القرآن العظيم.