وبال وشدة عذاب لكثير الاغتياب للناس، والطعن فيهم.
الذي همّه جمع المال وإحصاؤه، لا همَّ له غير ذلك.
يظن أن ماله الذي جمعه سينجيه من الموت، فيبقى خالدًا في الحياة الدنيا.
ليس الأمر كما تصوّر هذا الجاهل، ليطرحنّ في نار جهنم التي تدق وتكسر كل ما طُرِح فيها لشدة بأسها.
وما أعلمك - أيها الرسول - ما هذه النار التي تحطم كل ما طُرِح فيها؟!
إنها نار الله المستعرة.
التي تنفذ من أجسام الناس إلى قلوبهم.
إنها على المُعَذَّبين فيها مغلقة.
بعَمَد ممتدة طويلة حتى لا يخرجوا منها.