أقسم الله بالخيل التي تجري حتى يُسْمَع لنَفَسِها صوتٌ من شدة الجري.
وأقسم بالخيل التي تُوقِد بحوافرها النار إذا لامست بها الصخور لشدة وقعها عليها.
وأقسم بالخيل التي تُغِير على الأعداء وقت الصباح.
فحركن بجريهنّ غبارًا.
فتوسّطن بفوارسهنّ جَمْعًا من الأعداء.
إن الإنسان لمَنُوع للخير الذي يريده منه ربه.
وإنه على منعه للخير لشاهد، لا يستطيع إنكار ذلك لوضوحه.
وإنه لفرط حبه للمال يبخل به.
أفلا يعلم هذا الإنسان المغترّ بالحياة الدنيا إذا بعث الله ما في القبور من الأموات وأخرجهم من الأرض للحساب والجزاء أن الأمر لم يكن كما كان يتوهم؟!
وأُبْرِز وبُيِّن ما في القلوب من النيات والاعتقادات وغيرها.
إن ربهم بهم في ذلك اليوم لخبير، لا يخفى عليه من أمر عباده شيء، وسيجازيهم على ذلك.