أقسم سبحانه بالنجم إذا سقط.
ما انحرف محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن طريق الهداية، وما صار غويًّا، ولكنه رشيد.
وما يتكلم بهذا القرآن تبعًا لهواه.
ليس هذا القرآن إلا وحيًا يوحيه الله إليه عن طريق جبريل عليه السلام.
علّمه إياه ملك شديد القوة هو جبريل عليه السلام.
وجبريل عليه السلام ذو هيئة حسنة، فاستوى عليه السلام ظاهرًا للنبي صلّى الله عليه وسلّم على هيئته التي خلقه الله عليها.
وجبريل بالأفق الأعلى من السماء.
ثم اقترب جبريل عليه السلام من النبي صلّى الله عليه وسلّم، ثم ازداد قربًا منه.
فكان قربه منه بمقدار قوسين أو هو أقرب.
فأوحى جبريل إلى عبد الله محمد صلّى الله عليه وسلّم ما أوحى.
ما كذب قلب محمد صلّى الله عليه وسلّم ما رآه بصره.
أفتجادلونه - أيها المشركون - فيما أراه الله ليلة أسرى به؟!
ولقد رأى محمد صلّى الله عليه وسلّم جبريل على صورته مرة أخرى ليلة أسري به.
عند سدرة المنتهى وهي شجرة عظيمة جدًّا في السماء السابعة.
عند هذه الشجرة جنة المأوى