تفسير سورة يس تفسير المختصر

تفسير سورة يس بواسطة تفسير المختصر هذا ما سنستعرض بإذن الله سويًا ،هي سورة مكية وجاء ترتيبها 36 في المصحف الكريم وعدد آياتها 83. كما يمكنكم الاستماع لتفسير سورة يس صوت mp3 مع إمكانية تحميله

تفسير آيات سورة يس

استماع تفسير سورة يس MP3

تفسير يس 1

﴿يسٓ﴾ سبق الكلام على نظائرها في بداية سورة البقرة.

تفسير وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ 2

يقسم الله بالقرآن الذي أُحْكِمت آياته، والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

تفسير إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 3

إنك - أيها الرسول - لمن الرسل الذين أرسلهم الله إلى عباده؛ ليأمروهم بتوحيده وعبادته وحده.

تفسير عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 4

4 - 5 - على منهج مستقيم وشرع قويم. وهذا المنهج المستقيم والشرع القويم منزل من ربك العزيز الذي لا يغالبه أحد، الرحيم بعباده المؤمنين.

تفسير تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ 5

4 - 5 - على منهج مستقيم وشرع قويم. وهذا المنهج المستقيم والشرع القويم منزل من ربك العزيز الذي لا يغالبه أحد، الرحيم بعباده المؤمنين.

تفسير لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ 6

أنزلنا إليك ذلك لتخوف قومًا وتنذرهم، وهم العرب الذين لم يأتهم رسول ينذرهم، فهم لاهون عن الإيمان والتوحيد، وكذلك شأن كل أمة انقطع عنها الإنذار، تحتاج إلى من يذكرها من الرسل.

تفسير لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ 7

لقد وجب العذاب من الله لأكثر هؤلاء، بعد أن بلغهم الحق من الله على لسان رسوله فلم يؤمنوا به، وبقوا على كفرهم، فهم لا يؤمنون بالله ولا برسوله، ولا يعملون بما جاءهم من الحق.

تفسير إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ 8

ومثلهم في ذلك مثل من جُعِلَت أصفاد في أعناقهم، وجُمِعَت أيديهم مع أعناقهم تحت مجامع لحاهم، فاضطروا إلى رفع رؤوسهم إلى السماء، فلا يستطيعون خفضها، فهؤلاء مَغْلُولون عن الإيمان بالله فلا يذعنون له، ولا يخفضون رؤوسهم من أجله.

تفسير وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ 9

وجعلنا من بين أيديهم حاجزًا عن الحق، ومن خلفهم حاجزًا، وأغشينا أبصارهم عن الحق فهم لا يبصرون إبصارًا ينتفعون به، حصل ذلك لهم بعد أن ظهر عنادهم وإصرارهم على الكفر.

تفسير وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ 10

سواء عند هؤلاء الكفار المعاندين للحق أَخَوَّفتهم - يا محمد - أم لم تخوِّفهم، فهم لا يؤمنون بما جئت به من عند الله.

تفسير إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ 11

إن الذي ينتفع حقًّا بإنذارك من صدّق بهذا القرآن واتبع ما جاء فيه، وخاف من ربه في الخلوة، حيث لا يراه غيره، فأَخْبِر مَن هذه صفاتُه بما يسُرّه من محو الله لذنوبه ومغفرته لها، ومن ثواب عظيم ينتظره في الآخرة وهو دخول الجنة.

تفسير إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ 12

إنا نحن نحيي الموتى ببعثهم للحساب يوم القيامة، ونكتب ما قدموه في حياتهم الدنيا من الأعمال الصالحة والسيئة، ونكتب ما كان لهم من أثر باق بعد مماتهم صالحًا كان كالصدقة الجارية أو سيئًا كالكفر، وقد أحصينا كل شيء في كتاب واضح؛ وهو اللوح المحفوظ.

تفسير وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ 13

واجعل - أيها الرسول - لهؤلاء المكذبين المعاندين مثلًا يكون لهم عبرة، وهو قصة أهل القرية حين جاءتهم رسلهم.

تفسير إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ 14

حين أرسلنا إليهم أولًا رسولين ليدعواهم إلى توحيد الله وعبادته، فكذبوا هذين الرسولين، فقويناهما بإرسال رسول ثالث معهم، فقال الرسل الثلاثة لأهل القرية: إنا - نحن الثلاثة - إليكم مرسلون؛ لندعوكم إلى توحيد الله واتباع شرعه.

تفسير قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ 15

قال أهل القرية للمرسلين: لستم إلا بشرًا مثلنا، فلا مزية لكم علينا، وما أنزل الرحـمٰن عليكم من وحي، ولستم إلا تكذبون على الله في دعواكم هذه.