شغلكم - أيها الناس - التفاخر بالأموال والأولاد عن طاعة الله.
حتى متُّم ودخلتم قبوركم.
ما كان لكم أن يشغلكم التفاخر بها عن طاعة الله، سوف تعلمون عاقبة ذلك الانشغال.
ثم سوف تعلمون عاقبته.
حقًّا لو أنكم تعلمون يقينًا أنكم مبعوثون إلى الله، وأنه سيجازيكم على أعمالكم؛ لما انشغلتم بالتفاخر بالأموال والأولاد.
والله لتشاهدنّ النار يوم القيامة.
ثم لتشاهدنها مشاهدة يقين لا شك فيه.
ثم ليسألنّكم الله في ذلك اليوم عما أنعم به عليكم من الصحة والغنى وغيرهما.